قضايا و حوادث عون أمن بمركز المنار يعتدي بالدفع وبالعنف اللفظي على الصحافي منير السويسي
بلاغ إلى:
وزير الداخلية لطفي بن جدو،
النيابة العمومية،
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان،
نقابة الصحفيين، وجمعية الصحفيين الشبان، ومركز تونس لحرية الصحافة، ووسائل الإعلام الوطنية.
أقدم عون أمن بمركز شرطة المنار الثاني، اليوم الأحد 24 أوت 2014، على الاعتداء بالدفع وبالعنف اللفظي على الصحافي منير السويسي، كما صادر بطاقة تعريفه الوطنية ورفض إرجاعها إليه، بعد أن تحول الصحافي إلى المركز لتقديم شكاية في قطع مجهولين حوالي 15 شجرة "سرول" من حديقة العمارة التي يقطن بها السويسي.
وقال الصحافي انه اتصل حوالي الساعة العاشرة صباحا بشرطة النجدة على الرقم 197 للإبلاغ عن عملية قطع الأشجار، وبعد حوالي 35 دقيقة جاءت سيارة شرطة داخلها عونا أمن (في الخمسين من العمر) إلا إنهما رفضا النزول من السيارة أو معاينة الأشجار المقطوعة وطلبا من الصحافي تقديم شكاية في الغرض إلى مركز شرطة المنار الثاني.
وأضاف الصحافي أنه تحول إلى مركز الشرطة لتقديم الشكاية، وهناك اتصل عون أمن بالهاتف برئيسه في العمل ثم أبلغ الصحافي أنه ليس بإمكانه تقديم شكوى إلا بناء على "عريضة موقّعة من سكان العمارة" التي يقطنها.
وقد ردّ الصحافي بأن رفْض المركز قبول الشكاية يعتبر مخالفة للقانون، عندها تشنّج عون الأمن وشرع في الصراخ بأعلى صوته قائلا بالخصوص "موش على خاطركم صحافيين باش تخراو علينا".
طلب الصحافي استرجاع بطاقة تعريفه الوطنية للتحول إلى وزارة الداخلية لتقديم شكوى بالعون إلا أن الأخير رفض وقال "امشي فين تحبّ وما عندك ما تعملّي وبطاقة التعريف متاعك ماكش وأخذها".
وقد اتصل السويسي بالناطق الرسمي لوزارة الداخلية وأبلغه بالحادثة فطلب منه تقديم شكاية بالعون، فتحول الصحافي إلى منطقة الأمن بالمنزه لتقديم الشكاية.
وقال الصحافي إن المسؤول عن المنطقة تحول معه إلى مركز أمن "بارتو" في الحدائق، وهناك سجل أعوان الأمن شكاية في قطع الأشجار.
وطلب الصحافي تسجيل شكاية في تجاوزات عون أمن مركز شرطة المنار الثاني، إلا أن مسؤول منطقة الأمن رفض وغادر المركز وطلب من السويسي الانتظار.
وبعد حوالي نصف ساعة عاد المسؤول ومعه بطاقة التعريف وطلب من الصحافي أخذها واقترح عليه شرب قهوة ولملمة الموضوع، إلا أن الصحافي رفض أخذ البطاقة ما لم يتمّ تدوين شكوى في تجاوزات عون الأمن.
وبحسب المسؤول الأمني فإن عون الأمن المتجاوز زعم أن الصحافي هدد بأن "ينقله" من مكان عمله وهو أمر وصفه الصحافي بالكذب والافتراء وأعلن استعداده أداء القسم على صحة أقواله.